المهرة (الاتحاد)
تبذل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهوداً متواصلة من أجل إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر المحتاجة والمتضررة في مختلف المحافظات اليمنية المحررة وذلك ضمن الاستجابة السريعة التي أطلقتها من أجل التخفيف عن الأشقاء في اليمن الذين يمرون بأوضاع إنسانية صعبة.
ودشنت الهيئة عبر جمعية «المهرة لتنمية الأسرة» حملة توزيع 200 سلة غذائية على عدد من الأسر النازحة في مدينة «الغيظة» مركز محافظة المهرة شرق البلاد.
وتأتي عملية التوزيع ضمن الحملة الإغاثية التي تبنتها دولة الإمارات خلال شهر رمضان الفضيل وتزامناً مع الأعمال الإنسانية التي تبذلها الدولة في إطار «عام التسامح».
وعبر مدير عام مدينة «الغيظة» سالم عوض عن تقدير وشكر أبناء المهرة للجهود الإغاثية المتواصلة من قبل الإمارات، موضحاً أن الهلال الأحمر الإماراتي سبّاق دائماً في إيصال المساعدات وتلمس احتياجات الشرائح المتضررة والفقيرة والمحتاجة في كافة المحافظات المحررة.
وأشار إلى أن السلال الغذائية التي جرى توزيعها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي ليست الأولى التي تصل إلى المهرة.
وقالت رئيس جمعية «المهرة لتنمية الأسرة» عليا الحريري، إن السلال الغذائية استفادت منها 200 أسرة محتاجة وفقيرة في «الغيظة»، وتأتي عملية التوزيع ضمن حملات الإغاثة التي تطلقها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بين الحين والآخر لتلمس احتياجات المتضررين من أبناء المهرة والمحافظات المحررة الأخرى.
وأضافت أن «الهلال الإماراتي دائماً سباق في تلبية النداءات الإغاثية والإنسانية في المهرة»، لافتةً إلى أن تلك المساعدات أدخلت الفرحة والسعادة لقلوب الأهالي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها جراء الأزمة الاقتصادية.
وعبر عدد من الأسر المستفيدة عن تقديرها وشكرها لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على الجهود الإغاثية التي يبذلونها من أجل التخفيف من معاناتهم وظروفهم الصعبة، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية ليست بغريبة على الإمارات التي تقدم الدعم للمحتاجين في جميع أنحاء اليمن.
ميليشيات الحوثي تغلق أكبر مركز تجاري في صنعاء
أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على إغلاق أحد أكبر المراكز التجارية في العاصمة صنعاء في ظل عمليات الابتزاز التي تمارسها بحق رجال الأعمال منذ انقلابها على السلطة. وقال مصدر محلي، إن عناصر مسلحة قامت بإغلاق مركز «سيتي ماكس» أحد أكبر المراكز التجارية في صنعاء وسط إطلاق نار عشوائي، مشيراً إلى أن المسلحين اقتحموا المركز لحظة تواجد المئات من المواطنين الذين قدموا لأخذ احتياجاتهم الخاصة بعيد الفطر المبارك. وأشار المصدر إلى أن الميليشيات بررت سبب الهجوم على المركز التجاري وإغلاقه بقبوله أوراقاً نقدية من العملة المحلية التي جرت طباعتها مؤخراً من قبل الحكومة الشرعية، لافتاً إلى أن الحوثيين يتحججون بأي تهم من أجل ابتزاز التجار والمراكز التجارية وإجبارهم على دفع الأتاوات والجبايات التي يقرونها بين الحين والآخر.
وذكرت مصادر مقربة من مالك المركز التجاري، أن الأسباب الرئيسة التي دفعت الميليشيات لاقتحام المتجر وإغلاقه هي رفض مالكي المركز دفع مبالغ مالية كبيرة لتمويل ما يُسمى «المجهود الحربي».